بن ناصر يختار وجهته المستقبلية بعد تأكد خبر رحيله عن الميلان الموسم المقبل

حسب ما أكده موقع "كوتيديانو سبورتيفو" الإيطالي...

يمر الدولي الجزائري إسماعيل بن ناصر بفترة صعبة في مشواره الاحترافي وذلك بعد تراجع مردوده هذا الموسم بشكل كبير من الناحيتين البدنية والفنية بسبب كثرة الإصابات التي تعرض لها منذ بداية الموسم.

تراجع مستوى نجم الخضر دفع بإدارة نادي أيسي ميلان الإيطالي الى اتخاذ قرار صادم حين وضعت اسم بن ناصر على رأس قائمة اللاعبين المعروضين للبيع رغم أن عقده ينتهي سنة 2027.

هذا وأفادت تقارير إيطالية، بأن ميلان مستعد لمناقشة عروض بيع لاعبه الجزائري إسماعيل بن ناصر، خلال الميركاتو الصيفي المقبل.

وبحسب صحيفة “لاجازيتا ديللو سبورت”، فإن ميلان لا يمانع بيع إسماعيل بن ناصر، حال حصوله على عرض مناسب من الناحية المادية، حيث يرتبط بن ناصر مع ميلان، بعقد يمتد حتى جوان عام 2027، مع انفتاح ميلان على بيعه مقابل 50 مليون أورو.

وتابعت “ميلان حدد خطته للصيف المقبل، ومستعد لبيع بن ناصر وياسين عدلي”

بن ناصر متفتح للانتقال الى الدوري السعودي

وفي مفاجأة من العيار الثقيل فجرها موقع “كوتيديانو سبورتيفو الإيطالي أكد من خلالها أن نجم الخضر إسماعيل بن ناصر يفضل الانتقال إلى الدوري السعودي، الصيف المقبل، بعد أن قرر النادي اللومباردي بيعه خلال الميركاتو المقبل، رغم أن بعض المصادر ربطته في وقت سابق، بعودة محتملة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، الذي سبق له اللعب فيه مع نادي أرسنال في بداية مشواره.

النادي الإيطالي يسعى للحصول على أفضل العروض المادية

ويسعى نادي ميلان للحصول على أفضل عرض مالي ممكن، خاصة وأن3 أعوام كاملة لا تزال في عقد اللاعب الذي ينتهي صيف عام 2027، وأكد الموقع الإيطالي كذلك خلال تقريره أن “الخلفية المهمة للغاية، هي أن لاعب إمبولي السابق، يرغب في مغادرة إيطاليا والانتقال إلى السعودية، بالتالي فإن الأسابيع القليلة المقبلة ستكون حاسمة في تحديد مصير اللاعب الجزائري بشكل نهائي”.

يعتبر قطعة أساسية في المنتخب الوطني

هذا ويعتبر إسماعيل بن ناصر من بين القطع الأساسية المهمة في تشكيلة محاربي الصحراء وأحد صناع فرحة الجزائريين سنة 2019 عندما توج المنتخب بالكأس الإفريقية واختير إسماعيل بن ناصر كأحسن لاعب شاب في البطولة آنذاك.

كما يعتبر بن ناصر الأمل الوحيد لوسط ميدان المنتخب الذي لا يزال لم يجد معالمه بعد في غيابه عنه بسبب الإصابة الخطيرة التي تعرض لها والتي بقيت تبعياتها تلاحقه الى يومنا هذا.

بلال عمام

 

Exit mobile version