يواصل مجيد بوقرة، مدرب المنتخب الوطني المحلي برفقة أعضاء طاقمه، التحضير لبطولة كأس إفريقيا للاعبين المحليين، والمقرر إقامتها بالجزائر في الفترة بين 13 جانفي و4 فيفري من العام المقبل بالجزائر، حيث لم يفصل بعد في القائمة النهائية للاعبين الذين سيعتمد عليهم خلال النهائيات، بالرغم من أن جزءا كبيرا من القائمة يكون قد فصل فيه بعد نهاية التربص الأخير، حيث بات يملك فكرة عامة عن الأسماء التي ستكون حاضرة في الدورة، إلا أن بعض المفاجآت تبقى واردة في بعض المراكز.
يواصل متابعته لمباريات البطولة المحلية
ويواصل بوقرة متابعته لمباريات البطولة بالرغم من اقتراب موعد انطلاق الدورة، حيث سجل حضوره أمس الثلاثاء بملعب 5 جويلية، أين تابع مباراة الداربي العاصمي بين مولودية الجزائر واتحاد العاصمة، ما يؤكد بأنه لم يحسم بعد في القائمة النهائية، ولا يزال يبحث عن بعض اللاعبين في مراكز محددة، في ظل النقص الذي لاحظه في مباراتي موريتانيا والسنغال الوديتين، لاسيما في الخط الهجوم، حيث عجز المنتخب على التسجيل في مرمى موريتانيا، في حين سجل هدفين أمام السنغال، واحد منهما من توقيع مهاجم وآخر من توقيع لاعب وسط ميدان.
سيكون بوسعه اختيار قائمة من 26 لاعبا
ومنحت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم “كاف” حرية كبيرة للمدربين خلال “الشان”، من خلال السماح لهم باختيار 26 لاعبا، بدل 23 لاعبا مثلما تعودنا عليه في النسخ الماضية، وهذا ما يتيح لبوقرة استدعاء أكبر عدد ممكن من اللاعبين، لتفادي أي إصابات مفاجئة خلال الدورة، خاصة وأن البطولات المجمعة تستدعي لياقة بدنية وجاهزية من نوع خاص، لتفادي الإصابات العضلية في المباريات، وهذا ما يريد بوقرة أخذه بعين الإعتبار، وتفادي سيناريو الذي حدث معه خلال كأس العرب حين تعرض عدة لاعبين للإصابات.
منتخب ليبيا أعلن عن قائمته النهائية
من جهة أخرى، أعلن منتخب ليبيا منافس المنتخب الوطني خلال دور المجموعة “للشان”، عن قائمته النهائية تحسبا للمشاركة في البطولة، والتي شهدت وجود 26 لاعبا، يقودهم المدرب الفرنسي كورينتين مارتينيز، وهو نفسه مدرب الفريق الأول، خاصة وأن ليبيا لا تملك العديد من المحترفين خارج بطولتها، ما يعني أنها ستشارك بالفريق الأول مع غياب أسماء محدودة. يذكر بأن الخضر سيفتتحون “الشان” بمواجهة ليبيا يوم 13 جانفي المقبل على أرضية ميدان ملعب براقي الجديد بالعاصمة.
منتخبات أخرى أعلنت قوائمها النهائية أيضا
وأعلنت منتخبات إفريقية أخرى عن قوائمها النهائية التي ستشارك بها في “شان” الجزائر، على غرار منتخبي الكاميرون، أوغندا، ما يعني أن المنتخبات دخلت نسبيا في أجواء البطولة، والتي من المرتقب أن تشهد منافسة كبيرة خلال دورة الجزائر، لاسيما وأن اللاعبين سيحاولون تقديم أفضل ما لديهم للبروز ولفت أنظار الأندية الأوروبية من أجل الاحتراف مستقبلا.
بلال نجاري
تعليقات حول هذا المقال