234 شهيدا من الحركة الرياضية في قطاع غزة بعد أكثر من 8 أشهر على بداية الحرب، وهو رقم جد مروع يثبت مدى بطش وظلم الكيان الصهيوني الذي يواصل عدوانه دون توقف، ودون ردع من الهيئات الكبرى التي تبقى شاهدة إلى يومنا هذا على ما يمارسه هذا الكيان الهمجي الذي يحصد الأرواح البريئة والاعتداء اللامبرر بتاتا.
الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم وخلال الساعات القليلة الماضية أصدر، تحديثه لعدد شهداء الحركة الرياضية في الضفة الغربية وقطاع غزّة، ليعلن عن ارتفاع عدد الشهداء بشكل عام إلى 34561، بينهم 243 شهيداً رياضياً (161 لاعب كرة قدم)، مع إشارته إلى أنّ العدد ليس نهائياً، في وجود مفقودين وقلّة المصادر على حدّ قوله.
سبع منشآت رياضية دمرت في قطاع غزة، كما شهدت الأيام الماضية سقوط عدة شهداء، بينهم رئيس اللجنة الطبية في الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في المحافظات الجنوبية، ورئيس قسم العظام في مستشفى الشفاء، الدكتور عدنان البرش، نتيجة التعذيب في سجون الاحتلال الصهيوني (عوفر)، وهو الذي كان قد تعرّض لإصابة خلال وجوده في المستشفى الإندونيسي قبل نحو خمسة أشهر، لتطاول آلة القتل الصهيونية رياضيين كبارا وصغاراً، دون أي رحمة وشفقة ودون أي قرار وقف صارم من كبرى الهيئات الدولية.
سعيد عمروش
تعليقات حول هذا المقال