لم يتمكن المنتخب الوطني الجزائري من إبقاء التاج القاري في الجزائر وذلك بعد خسارة المباراة النهائية امام المنتخب السنغالي على ملعب نيلسون مانديلا ببراقي بركلات الترجيح، لكن ورغم ذلك فالمنتخب المحلي الجزائري بصم على أحسن مشاركة له في بطولة إفريقيا للاعبين المحليين.
المركز الرابع كان أحسن نتيجة حققتها الجزائر في البطولة
وبالحديث عن مشاركة المنتخب المحلي الجزائري في بطولة إفريقيا للاعبين المحليين وجب الإشارة الى دورة 2011 التي أقيمت على الأراضي السودانية والتي تمكن المنتخب المحلي فيها من الوصول الى المباراة الترتيبية لتحديد صاحب المركز الثالث وخسر المنتخب آنذاك امام المنتخب التونسي واكتفى الخضر بالمركز الرابع، وتلك كانت أحسن مشاركة للجزائر في هذه البطولة قبل نسخة “شان 2022” المؤجلة الى 2023 والتي تمكن فيها الخضر من احتلال المركز الثاني.
دفاع الخضر كان الاحسن في البطولة ولم يتلق أي هدف
اختتم المنتخب الوطني المحلي مشاركته في بطولة إفريقيا للاعبين المحليين بشباك نظيفة ودون تلقي اية هدف في الستة مباريات التي لعبها، وذلك إن دل على شيء فإنما يدل على الجودة الكبيرة التي يتمتع بها اللاعب المحلي الجزائري في هذا المنصب.
مريزيق أحسن لاعب ومحيوص هداف الدورة
أما على الصعيد الفردي فقد كان لأشبال بوقرة حصة الأسد من الجوائز الفردية، وذلك عندما نصب لاعب شباب بلوزداد حسام الدين مريزيق كأحسن لاعب في الدورة، حيث إستلم الجائزة من رئيس الإتحاد الإفريقي لكرة القدم مباشرة بعد المباراة في حفل توزيع الجوائز، فضلا عن تتويج لاعب إتحاد العاصمة هداف المنتخب الوطني أيمن محيوص بجائزة الحذاء الذهبي لهداف النسخة السابعة لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين برصيد خمسة أهداف.
بلال عمام
تعليقات حول هذا المقال