أسدل الستار مطلع الأسبوع الجاري على فعاليات النسخة السابعة لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين، التي إحتضنتها الجزائر في الفترة الممتدة من 13 جانفي الى 04 فيفري والتي إنتهت بتتويج المنتخب السنغالي على حساب المنتخب الوطني الجزائري بركلات الترجيح (5-4) بملعب نيلسون مانديلا ببراقي الجزائر العاصمة.
وعقي نهاية غمار البطولة أعلن الإتحاد الإفريقي لكرة القدم عن التشكيلة المثالية في هذه البطولة والتي عرفت تواجد ستة لاعبين جزائريين أي ما يعادل أكثر من نصف التشكيلة ويتعلق الأمر بكل من زين الدين بلعيد، مختار بلخيثر، حسام الدين مريزيق، حسين لعوافي، زكرياء دراوي وأيمن محيوص.
تواجد ستة لاعبين جزائريين في التشكيلة المثالية دليل على جودة اللاعب المحلي
هذا وسيطرت اللاعبين الجزائريين على التشكيلة المثالية للنسخة السابعة لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين خير دليل على المستوى القوي الذي أبان عنه اللاعب المحلي الجزائري والذي يحتاج مزيدا من الاهتمام والتنظيم لإظهار كل ما لديه للنهوض بمستوى الكرة الجزائرية وتدعيم صفوف المنتخب الوطني الأول مستقبلا.
اللاعب المحلي سيطر على الجوائز الفردية كذلك
ومن جهة أخرى، أبرز اللاعب المحلي علو كعبه مجددا في البطولة التي إحتضنتها الجزائر وذلك عندما تمكن من الظفر بجائزتين فرديتين في غاية الأهمية ويتعلق الأمر بجائزة هداف الدورة التي عادت للمتألق لاعب إتحاد العاصمة أيمن محيوص، فيما عادت جائزة أحسن لاعب في الدورة للمتألق الآخر لاعب شباب بلوزداد حسام الدين مريزيق، وذلك ما جعل هذين الإسمين يتواردان بكثرة لدى عشاق المنتخب الوطني آملين في توجيه الدعوة لهم من طرف الناخب الوطني جمال بلماضي والمنتخب الوطني الأول
هل سيعتمد بلماضي على هذه الأسماء
وفي حال تأكد خبر أن نسخة الجزائر تعتبر آخر نسخة لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين، فإن انظار اللاعب المحلي ستكون مشدودة مستقبلا نحو المنتخب الوطني الأول الذي يمر بفترة صعبة بعض الشيء ويعتبر بحاجة ماسة لتدعيم صفوفه بلاعبين يعطونه نفسا جديدا لدخول التحديات المقبلة، كتصفيات بطولة كأس أمم إفريقيا 2023، وبطولة إفريقيا 2023 المؤجلة الى 2024 بكوت ديفوار وبناء منتخب قوي ينافس على مراكز لا بأس بها في كأس العالم 2026.
بلال عمام
تعليقات حول هذا المقال